متابعة/ الاستقلال
كشفت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – في الضفة الغربية، عن تفاصيل عملية "حجب الرؤية" التي أطلقتها منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، بهدف التصدي لطائرات الاحتلال المسيرة وتعطيل قدراتها الاستخبارية في أجواء مدن الضفة.
وقال قائد ميداني في سرايا القدس إن قيادة السرايا أعطت الإيعاز للمجاهدين ببدء العملية التي استهدفت عيون العدو، مشيرًا إلى أن المجاهدين تمكنوا من التعامل مع المسيرات عبر الوسائط النارية المناسبة، وإدخال أسلحة جديدة إلى ميدان المواجهة.
وأضاف أن جهاز الاستخبارات التابع للسرايا نجح في استخراج معلومات حساسة من تلك المسيرات، تضمنت إحداثيات لمواقع ومراكز قيادة وتحشدات عسكرية، إلى جانب معلومات لا يمكن الإفصاح عنها في هذه المرحلة، لما لها من أهمية استراتيجية على مسرح العمليات.
وأوضح أن هذه المعلومات ساهمت في تنفيذ عمليات نوعية واستهداف مواقع وحواجز ونقاط عسكرية للاحتلال، بالإضافة إلى نصب عبوات ناسفة في مسارات الآليات العسكرية، ما أدى إلى إرباك منظومة العدو الأمنية.
وأكد القائد الميداني أن تشكيلات سرايا القدس في الضفة الغربية تواصل إيلام الاحتلال عبر تكتيكات ميدانية متجددة، وفقًا لمعطيات الميدان، مشددًا على أن القدرات بخير، والبنادق مشرعة في وجه الاحتلال النازي، وأن ساحات المواجهة ستبقى مشتعلة حتى زوال المحتل.
وختم بالقول إن العمل العسكري لن يتوقف، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه واغتيالاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المجاهدين على قدر المسؤولية، وأنهم ماضون في طريق المقاومة حتى النصر، وأن وعد الله بزوال كيانهم قد اقترب.


التعليقات : 0